وقال عباس خلال اتصال هاتفي مع برنامج "نادي المستشرقين"، "إن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق أهداف استراتيجية تتمثل بجعل روسيا دولة حبيسة وعدم السماح لها بعبور البحر الأسود والدردنيل ومضيق البوسفور، ومنعها عن المياه الدافئة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تعوّل على قواتها البديلة الموجودة في مخيم الركبان بقاعدة التنف، وأيضاً تعوّل على وجود قوات بديلة أخرى لها ولتركيا والتي تسمى "قسد" .
واعتبر أن الولايات المتحدة فشلت في الضغط على القيادة العراقية بما يخص فتح المعبر الحدودي ومرور البضائع بين سوريا والعراق، وفشلت في فرض قرارها على القيادة العراقية، مضيفاً "من مصلحة سوريا والعراق فتح هذا المعبر".
وفيما يتعلّق ببقاء معبر القائم - البوكمال بمأمن من الخطر الأمريكي، قال عباس "عندما تحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن استعادة "داعش" لنشاطه وحيويته شرقي سوريا، كان ذلك مؤشراً على أن منطقتي الأنبار والسخنة المتقابلتين تشهدان ظهوراً جديداً لـ"داعش"، وعندما تقوم الولايات المتحدة بمنح الحياة مرة أخرى لـ"داعش"، وتنقل عناصره وتعزّز نشاطه، فإن ذلك يعني أنها قد تسعى لتدمير هذه المنطقة وزعزعة استقرارها الاقتصادي والأمني والاجتماعي".