ولكنها قد تنشب في مكان غير متوقع بعيد عن ساحة معارك الحربين العالميتين الأولى والثانية، إذ يمكن أن تُشعلها دولتان متنازعتان تقعان في آسيا.
وستكون الحرب المحتملة نووية، فالهند وباكستان تملكان الأسلحة النووية وتواصلان تعزيز ترسانتيهما النوويتين.
ويمكن أن تؤدي الحرب المحتملة بين الهند وباكستان بحياة 125 مليون شخص خلال الأيام المعدودة ليفوق عدد ضحاياها عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لتقرير أعده الخبراء الأمريكيون تملك كل من الهند وباكستان 150 صاروخا تحمل رؤوسا نووية. وسيتجاوز هذا العدد بحلول عام 2025 الـ200 صاروخ.
وإذا استخدمت هذه الأسلحة فسوف يعاني كوكبنا الأرض من عواقب ذلك ومنها حلول الشتاء النووي القارس إلى حد لا يطاق وفقا لـ"سي يو بولدير توداي".
ويرى برايان تون، أستاذ الفيزياء الجوية والفضائية في جامعة كولورادو، أن الحرب بين الهند وباكستان سترفع معدل الوفيات في العالم مرتين.
وستحجب انبعاثات الدخان الأسود الأشعة الشمسية، فتنخفض درجة حرارة الأرض بحدة، ولا يعود عالم النبات يسجل نموا. وسيؤثر كل ذلك على الكائنات الحية والبشر.