وأضاف: "7500 منهم يعملون وموجدون بشكل مباشر، وهناك 4000 عنصر احتياط".
وكشف قائد القوات الخاصة الإيرانية، أن "30 ألف شرطي يشاركون في حماية المسيرات الممتدة من إيران إلى داخل العراق لحماية "مسيرات أربعين الحسين"، مؤكدا أن "الجزء الأصعب الذي تتولى حمايته القوات الخاصة الإيرانية هو الاكتظاظ بمسافة 10 إلى 15 كلم من الحدود".
وقال كرمي: "نقوم بعمل استخباراتي قوي للغاية، ولدينا عناصر في الحشود للسيطرة على الوضع".
وكان قائد حرس الحدود الإيراني أكد أن مسيرات زيارة أربعين الإمام الحسين، ومشاركة السيل العظيم من الزوار فيها، تحمل رسالة قاصمة للمثلث العبري العربي الغربي المشؤوم.
وفي حديثه للمراسلين، في منفذ مهران الحدودي، مساء أمس الاثنين، قال قاسم رضائي: إن "سيل زوار أربعين الإمام الحسين عليه السلام، يحمل رسالة قاصمة للمثلث العبري العربي الغربي المشؤوم"، وذلك حسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية. وأضاف: "في الوقت الحاضر لدينا 4 منافذ حدودية مشتركة مع العراق، وقد تم رفع مشكلة منفذ خسروي الحدودي في العراق".
وتابع: "تم تنفيذ كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب العراقي، واليوم ليس لدينا أية مشكلة في تسهيل مرور الزوار بكل أمن عبر المنافذ الحدودية".
وأعلن أمين اللجنة المركزية لزيارة الأربعين في إيران، أن حجم عبور الزوار من المنافذ الحدودية الأربعة ازداد 5 مرات، مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي.
وبيّن أحمد محمدي فر أن أكثر من 100 ألف شخص من زوار الأربعين غادروا الحدود خلال 24 الساعة الماضية، ما يشير إلى زيادته 5 مرات مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي، مؤكدا أن حركة الزوار ومرورهم عبر المنافذ الحدودية الأربعة؛ مهران وخسروي وجذابة وشلمجة تجري بشكل سلس.