وأكد بن بريك، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أن الثقة بالتحالف العربي بقيادة السعودية لا حدود لها، وقال: "سننتصر بإذن الله رغما عن كل المؤامرات والدسائس التي تريد إفشال التحالف وإنجاح المشروع الإيراني".
وأضاف: "حوار جدة الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على ما تبقى من مشروع إيران في منطقتنا، والمجلس الانتقالي لم يحد أبدا عن هذا الهدف ولن يحيد عنه".
ثقتنا بالتحالف العربي بقيادة السعودية لاحدود لها، وسننتصر بإذن الله رغما عن كل المؤامرات والدسائس التي تريد إفشال التحالف وإنجاح المشروع الإيراني.
حوار جدة الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على ما تبقى من مشروع إيران في منطقتنا، والمجلس الانتقالي لم يحد أبدا عن هذا الهدف ولن يحيد عنه .— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) October 8, 2019
وكان السفير اليمني لدى فرنسا أعلن، أمس الاثنين، أن الحكومة المدعومة من السعودية والانفصاليين الجنوبيين يقتربون من التوصل إلى اتفاق سينهي الصراع على السلطة في عدن ويمنح قوات التحالف السيطرة مؤقتا على المدينة الساحلية.
وأضاف السفير رياض ياسين عبدلاالله في باريس أن الطرفين على وشك التوصل إلى اتفاق، موضحا أن قوات التحالف ستنتشر مؤقتا في عدن وأن الهدف هو التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع، وفقا لوكالة "رويترز".
وعندما سئل بشأن ما إذا كانت السعودية تدرس اقتراحا لحركة الحوثي، المتحالفة مع إيران، لشكل من أشكال وقف إطلاق النار قال عبد الله إن السعودية تدرس الاقتراح لكنه عبر عن شكوكه بشأن صدق نوايا حركة الحوثي.
وقال السفير: "نعم لكن الشرط الوحيد هو أن يوقف الحوثيون هجماتهم داخل اليمن... الأمر جاد لكن يعتمد على الحوثيين".
وتستضيف السعودية، التي تقود تحالفا عربيا يقاتل حركة الحوثي اليمنية، محادثات غير مباشرة منذ شهر بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي لإنهاء المواجهة التي تفتح جبهة جديدة في الحرب المعقدة.