وقال أوشاكوف للصحفيين "لقد تحدثا هاتفيا بالأمس. ولم يتفق الطرفان على محادثة هاتفية أخرى، لكن قد يجري الاتصال إذا دعت الحاجة لذلك".
وأضاف بهذا الصدد: "نتفهم مخاوف أنقرة فيما يتعلق بحماية الأمن القومي، ولكن هناك قواعد قانونية دولية أساسية تقوم عليها الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب واستعادة السلام في سوريا، وقبل كل شيء يتجلى بالالتزام بوحدة وسلامة الأراضي السورية، واحترام سيادتها".
وأوضح أوشاكوف أنه "بالنظر إلى بدء العملية، فإننا نعتبر أنه من المهم أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس، وأن تدرس بعناية خطواتها العملية، وذلك بشكل أساسي حتى لا تضر بالتدابير المتخذة لتحقيق التسوية السياسية ودفع العملية السياسية إلى الأمام"، مؤكداً أنه يجب ألا تعرقل أية إجراءات غير دقيقة عقد الاجتماع المبكر للجنة الدستورية.
وبدأت تركيا يوم أمس الأربعاء، عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم " نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش". (الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول).