وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها شعارات رافضة لظاهرة العنف والجريمة، ومحتجة على تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الجريمة المنظمة، وتقاعسها عن أداء الدور المنوط بها من جمع السلاح غير المرخص، وصولا إلى وضع خطة لمحاربة استفحال العنف في المجتمع العربي؛ وذلك بحسب الموقع الإلكتروني "عرب 48".
وخلال التظاهرة، حمّل رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مسؤولية "كل نقطة دم تسفك في مجتمعنا العربي"، فيما رفع العشرات من أهالي الضحايا صورهم مطالبين بتحقيق "العدالة"، وحمل العشرات من ملفات جرائم القتل المكدسة في أُدراج مراكز الشرطة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة شبان خلال مشاركتهم بالقافلة الاحتجاجية ضد العنف والجريمة، وذلك بادعاء الاعتداء على عناصر الشرطة.
وانطلقت قافلة المركبات الاحتجاجية، صباح اليوم الخميس، باتجاه القدس، في إطار برنامج احتجاج أقرته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ضد تواطؤ الحكومة والشرطة في استفحال الجريمة في المجتمع العربي.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة:
إن الحديث عن تواطؤ من قبل الشرطة، وليس قضية إهمال أو خلل في عملها، و"هي عقلية متأصلة عبر عنها وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، قبل عدة أيام، بأنه يتعامل مع المجتمع العربي كمجتمع متوحش وعنيف".
وكانت لجنة المتابعة العليا قد دعت إلى أوسع مشاركة في قافلة الاحتجاج، بداعي أن الهدف هو تصعيد ضغط الحراك الجماهيري الفلسطيني على سياسة الحكومة الإسرائيلية.
وكانت قد أقرت لجنة المتابعة جملة من الفعاليات الاحتجاجية، خلال اجتماع لها عقد في مدينة طمرة، السبت الماضي، لمواصلة الحملة الشعبية لاجتثاث العنف والجريمة، وبضمنها الإضراب العام وتنظيم مظاهرات قطرية، وقافلة مركبات احتجاجية تتجه إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.