وأضاف أن سليماني "لم يرتكب الخطأ الذي سيُدخله إلى قائمة أهداف الموساد"، موضحا أنه (سليماني) يدرك جيدا أن اغتياله ليس بشيء مستحيل، وفقا لموقع هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
ويأتي نفي "الموساد" بأن سليماني موجود على قائمة اغتيالاته، بعد أن قالت إيران إن سليماني نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في العام 2006، سويا مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد الذراع المسلح للحزب عماد مغنية.
وقال كوهين: "مع كل الاحترام لتصريحاته (سليماني) المتعجرفة، فإنه لم يرتكب بعد، الخطأ الذي يضعه في النادي المرموق، لقائمة الذين يسعى الموساد لتصفيتهم. إنه يعلم جيدًا أن إمكانية تصفيته ليست شيئًا مستحيلًا".
وتابع: "نشاطه معروف وملموس في كل مكان، نحن نعرفها ونحاربها. ليس هناك شك في أن المنظومة التي أنشأها تمثل تحديًا كبيرًا لدولة إسرائيل".
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن إحباط محاولة اغتيال الجنرال سليماني، بعد إلقاء القبض على مجموعة كانت تنوي حفر نفق لتفجيره في مدينة كرمان وسط إيران، حيث كان يعتزم سليماني المشاركة في أعياد تاسوعاء وعاشوراء.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب: "تم إفشال مخطط للمخابرات العربية - الإسرائيلية لاغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وإلقاء القبض على فريق الاغتيال عبر مخابرات الحرس الثوري".
وأضاف طائب أن "فريق الاغتيال قام بشراء مكان بالقرب من حسينية والد اللواء سليماني في مسقط رأسه في مدينة كرمان جنوبي البلاد، وقام بتجهيز بين 350 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية".
وتابع: "فريق الاغتيال كان يخطط لتنفيذ التفجير لدى حضور سليماني بين المشاركين في مراسم العزاء في عاشوراء، وقد اعترف فريق الاغتيال بعد اعتقاله بالتخطيط لاغتيال سليماني في أيام التاسع والعاشر من محرم الماضي".