قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في مقابلة "التعبير عن الأمل والتشجيع والدعم الشفوي ليس ما أتطلع إليه - أنا أتطلع إلى تعبير واضح عن إرادة لإنهاء الحرب في ليبيا". وفق وكالة "رويترز".
وأضاف "يجب التعبير عن ذلك بوضوح في قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومن خلال آلية للمتابعة من أجل حماية تطبيق هذا القرار".
وقال سلامة إن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب حظر الأسلحة تحقق في عشرات الانتهاكات وإن التدخل الأجنبي الذي صار "صارخا بصورة أكبر" من ذي قبل ينطوي على ما يمكن أو يحتمل أن يكون استعانة بمرتزقة أجانب ومشغلين لطائرات مسيرة قدمتها جهات خارجية.
وسيسعى المؤتمر إلى حشد اللاعبين الخارجيين الرئيسيين لوقف الانتهاكات السافرة المتزايدة لحظر للسلاح فرضته الأمم المتحدة والضغط على حلفائهم في داخل ليبيا للالتزام بوقف لإطلاق النار وعملية سياسية جديدة.
ولم يتحدد تاريخ للمؤتمر الذي يهدف إلى أن تشارك فيه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وكذلك الإمارات وإيطاليا وتركيا ومصر.
ومن المقرر أن تنشر لجنة الخبراء تقريرا بحلول نهاية العام لكن توثيقها المفصل للانتهاكات المزعومة في السنوات الأخيرة - بما فيها ما ينسب إلى الإمارات - لم يؤد إلى تعنيف لأي طرف.
ومنذ وقت طويل تدعم الإمارات ومصر حفتر بينما ترتبط تركيا وإيطاليا - وهما الدولتان الغربيتان الوحيدتان اللتان أعادتا فتح سفارتيهما في طرابلس بعد جولات القتال السابقة - بعلاقات وثيقة مع الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة الليبية.