وأشار ظریف في حوار خاص أجرته معه قناة “تي آر تي” التركية، أن “قبل ست سنوات عندما أصبحت وزيرا للخارجية، مشيت على ضفاف نهر الشرق مع وزير الخارجية التركي السابق أحمد داوود أوغلو، وطرحت عليه خطة للسلام. في خطتي، دعوت إلى وقف فوري لإطلاق النار وعقد مفاوضات داخلية وإجراء انتخابات في سوريا”.
وأشار ظريف إلى "أن هناك حاجة إلى مفاوضات داخلية ودستور جديد في سوريا. يجب أن نستعد للانتخابات السورية المقبلة عام 2021".
وشدد ظريف قائلا: "من المهم شرح الدستور السوري في المرحلة الأولى".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".