وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الشرطة العسكرية الروسية مستمرة في دورياتها شمال غربي حدود منطقة منبج، على طول خط الاتصال بين القوات الروسية والتركية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الشرطة العسكرية الروسية تواصل دورياتها على طول خط الاتصال بين القوات التركية والقوات الحكومية السورية.
ودخلت وحدات الجيش العربي السوري مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وبلدة عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكري بريف الرقة إضافة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
وذكر مراسل "سانا" أن وحدات من الجيش العربي السوري دخلت مساء اليوم مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بعد ساعات من دخول وحدات الجيش إلى مدينة الطبقة ومطار الطبقة العسكري وبلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي وعدد كبير من القرى والبلدات في أرياف الرقة الجنوبي والجنوبي الغربي والشمالي.
وأخلت القوات الأمريكية قاعدة "مطاحن منبج" بشكل كامل أمس الأحد.
وتعد "مطاحن منبج" أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، وتضم بين جنباتها مطاعم ومشاف خاصة ومبان لوجستية، كما يدل توسيع أبنيتها في يونيو/ حزيران من العام الماضي على الاستخدام طويل الأمد، إلا أن ساكنيها لم يبقوا فيها سوى بضعة أشهر بعد ذلك.
وفي نيسان/أبريل الماضي، دخلت قوات فرنسية إلى منبج قبل أن تقوم بجولة استعراضية في أحياء وأسواق المدينة، في حين تم تخصيصها ببعض الأبنية ضمن قاعدة المطاحن.
وأنشأت القوات الأمريكية على امتداد الشمال السوري ثلاث قواعد عسكرية إحداها قرب منطقة المطاحن عند مدخل المدينة، والثانية جنوب قرية عون الدادات قرب الخط الفاصل بين "قسد" وفصائل تنظيم "درع الفرات" الموالية للجيش التركي، والثالثة قرب جامعة "الاتحاد" عند برج السيرياتيل غرب المدينة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الأمريكية تركت قواعدها في قرية دادات في منبج، شمالي شرقي سوريا، وتحركت باتجاه الحدود العراقية.
وأضافت، أن العسكريين الأمريكيين غادروا قواعدهم في منطقة دادات شمال غربي منبج السورية متوجهين نحو الحدود السورية مع العراق، بحسب بيان لها، اليوم الثلاثاء.
ولفتت إلى أنه "في الوقت الراهن، تشغل القوات الحكومية السورية دادات وأم ميال".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده اتخذت قرارا بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وبدأت تركيا، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".