وقالت الشرطة المحلية في ولاية أوتار براديش، شمالي الهند، إن هايتيش سيروهي ذهب ليدفن ابنته التي توفيت بعد دقائق قليلة من ولادتها، عندما اصطدمت فأسه بقطعة فخارية.
وأوضحت الشرطة أنه في تلك اللحظة انتبه سيروهي إلى وجود طفلة رضيعة حديثة الولادة وحية داخل القطعة، فسارع لإنقاذها.
ووفقا لصحيفة "الغارديان"، كانت الطفلة الرضيعة ملفوفة بقطعة قماش وتبكي، وقال: "في وقت ما اعتقدت أن ابنتي قد عادت إلى الحياة".
وقالت الشرطة إنه تم نقل الرضيعة إلى المستشفى، وأنها تتلقى حاليا الرعاية الطبية اللازمة، مضيفة أن سياسيا محليا يتكفل بمصاريف علاجها.
عمليات إجهاض الحوامل اللاتي سيضعن إناثا ووأد البنات، باتت منتشرة في الهند، بسبب تفضيل الآباء للأبناء الذكور، الذين ينظر إليهم على أنهم "استثمار" يساعد في إعالة أسرهم.
يذكر أن الهند أصدرت عام 1994 تشريعا يمنع إجهاض الأجنة الإناث، كما فتحت السلطات تحقيقا حول ولادة 216 طفلا في 132 قرية خلال 3 شهور، كلهم من الذكور.