وأصدر وزير التربية والتعليم اللبناني، أكرم شهيب، قراراً بإقفال المدارس والجامعات، اليوم الجمعة، بسبب الوضع الحالي في البلاد.
ونشرت قناة "الجديد" اللبنانية تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أوضحت من أن وزارة التربية والتعليم قد أصدرت هذا القرار على خلفية احتجاجات اندلعت في بيروت وعدة مناطق أخرى.
وزير التربية يعلن اقفال المدارس والجامعات يوم الجمعة في ١٨ تشرين الاول ٢٠١٩ بسبب الأوضاع الراهنة في البلاد
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) October 17, 2019
وفي سياق متصل، أصدر رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، مساء أمس الخميس، قرارا عاجلا بعد اشتعال الاحتجاجات التي اندلعت في بيروت وعدة مناطق أخرى، على خلفية قوانين الضرائب الجديدة المفروضة على تطبيق التراسل الفوري "واتسآب" وأمثاله.
ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية عن وزير الاتصالات اللبناني، محمد شقير، قوله إنه تلقى اتصالا من رئيس الوزراء اللبناني، بشأن الدراسة المرتبطة بضريبة "واتسآب".
وقال شقير:
الرئيس الحريري، طلب إيقاف الدراسة المتعلقة بواتسآب، وعدم تنفيذ أي شيء ولا رسوم إضافية على واتسآب ولا ما شابه واتسآب.
كما قال وزير المالية، علي حسن خليل "من حق الناس التعبير عن رفضها بطريقة سلمية، ومن المهم أيضاً أن تعرف الناس أننا لم نوافق على أي قرار حول واتسآب بالأمس، ولا حول غيره من الضرائب".
وتابع "ملتزمون بالموازنة الخالية من الضرائب، كما قدمناها لمجلس الوزراء".
فعل #WhatsApp ما لم تفعله المحروقات والخبز...
— سالم زهران (@salemzahran05) October 17, 2019
تظاهرات وقطع طرقات من وسط #بيروت إلى #خلدة و #صيدا جنوباً و #طرابلس شمالاً و المصنع بقاعاً.. pic.twitter.com/QoeQBeUu1v
وتجمّع مئات اللبنانيين، يوم الأحد الماضي، وسط مدينة بيروت ومناطق أخرى من العاصمة، احتجاجاً على قرار الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جديدة طالت قطاع الاتصالات والوقود.
وسار مئات المتظاهرين الغاضبين وسط بيروت، بعدما قطعوا جسر "الرينغ" الأساسي في العاصمة اللبنانية، في إطار حركة احتجاجية وُجّهت الدعوات إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من دون أن تحظى بأي غطاء سياسي.
ومعظم المتظاهرين ينتمون إلى مجموعات من المجتمع المدني، بجانب مواطنين لبوا الدعوة إلى التظاهر بعدما كشفت الحكومة اللبنانية عن ضرائب جديدة في إطار المناقشات التي تجري لإعداد موازنة العام 2020.
وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع المظاهرات التي اندلعت وسط بيروت احتجاجا على فرض ضرائب جديدة، حيث قال أحد المستخدمين "تحرك الشارع هو تعبير صادق من وجع المواطنين وفرض الضرائب وغلاء المعيشة"
وأبرز ما تضمنته الإجراءات الحكومية الجديدة، فرض ضريبة بقيمة 20 سنتاً أمريكياً في اليوم على مستخدمي خدمة الاتصال عبر تطبيقات الانترنت مثل "واتساب" و"فايستايم" و"فايبر" وغيرها، بجانب الكشف عن موافقة الوزراء في جلسة سابقة على زيادة الضريبة على البنزين بقيمة نصف دولار، بالإضافة إلى الحديث عن خطة لرفع تدريجي للضريبة على القيمة المضافة لتصل إلى 15 في المئة.