ومنع الأطباء السيدة مريم ناباتانزي، البالغة من العمر 40 عامًا، من إنجاب المزيد من الأطفال بعد إنجابها 44 طفلًا، وهي في سن 36 عاما، باستئصال رحمها، بحسب صحيفة "ذي صن" البريطانية.
وبعد مرور عام واحد على زواجها، وهي في سن 12 عامًا فقط، أنجبت مريم من زوجها، البالغ من العمر حينها 40 عامًا، توأمها الأول، ثم تبعتها بقية الولادات، حتى إنها أنجبت ذات مرة مجموعة من 6 توائم، لكنهم ماتوا جميعًا بعد الولادة.
وحذر الأطباء الأم من أن وسائل تحديد النسل، مثل حبوب منع الحمل، يمكن أن تسبب لها مشكلات صحية خطيرة؛ لأن حجم مبيضيها كبيران بشكل غير عادي، وهو غالبًا الأمر الذي جعلها تستمر في حالات الولادة الفريدة.
وساءت أوضاع مريم عندما تخلى عنها زوجها وهجرها؛ حيث كان يغادر المنزل غالبًا لعدة أسابيع متتالية، وأشارت مريم إلى أن اسم زوجها تحول إلى لعنة، وأنه كان دائمًا يتركها وسط معاناتها، قبل أن يتخلى عنها ويهجرها نهائيًّا.