وفي وقت سابق من فجر اليوم، الجمعة، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، إصابة 40 جريحاً من العناصر الأمنية في احتجاجات لبنان.
وقالت القوى في بيان، فجر اليوم الجمعة: "إن حرية التعبير مقدسة، ويكفلها الدستور ولكن هل يبرر ذلك الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة؟ هل حرية التعبير تسمح بالاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي الذين سقط منهم 40 جريحاً حتى الآن".
وطلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين الكرام التظاهر برقي، وعدم اللجوء إلى الفوضى والعنف.
وفي سياق متصل، أصدر رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، مساء أمس الخميس، قرارا عاجلا بعد اشتعال الاحتجاجات التي اندلعت في بيروت وعدة مناطق أخرى، على خلفية قوانين الضرائب الجديدة المفروضة على تطبيق التراسل الفوري "واتسآب" وأمثاله.
ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية عن وزير الاتصالات اللبناني، محمد شقير، قوله إنه تلقى اتصالا من رئيس الوزراء اللبناني، بشأن الدراسة المرتبطة بضريبة "واتسآب".
وقال شقير، إن الرئيس الحريري، طلب إيقاف الدراسة المتعلقة بواتسآب، وعدم تنفيذ أي شيء ولا رسوم إضافية على واتسآب ولا ما شابه واتسآب.
كما قال وزير المالية، علي حسن خليل "من حق الناس التعبير عن رفضها بطريقة سلمية، ومن المهم أيضاً أن تعرف الناس أننا لم نوافق على أي قرار حول واتسآب بالأمس، ولا حول غيره من الضرائب".
وتابع خليل "ملتزمون بالموازنة الخالية من الضرائب، كما قدمناها لمجلس الوزراء".
وتجمّع مئات اللبنانيين، يوم الأحد الماضي، وسط مدينة بيروت ومناطق أخرى من العاصمة، احتجاجاً على قرار الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جديدة طالت قطاع الاتصالات والوقود.
وسار مئات المتظاهرين الغاضبين وسط بيروت، بعدما قطعوا جسر "الرينغ" الأساسي في العاصمة اللبنانية، في إطار حركة احتجاجية وُجّهت الدعوات إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من دون أن تحظى بأي غطاء سياسي.