وقال حمد بن جاسم، في تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر": "ها قد اتفقت تركيا وأمريكا بخصوص الشريط الحدودي ويتضح من ذلك للأسف الشديد ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر من الجامعة التي لم يعد لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم".
وتابع: "السبب أنها لم تعالج قضاياها الأساسية في العالم العربي، ولست بصدد تعدادها".
واستمر، قائلا: "ناهيك عن عدم العدالة والمصداقية في أن تكون حكم في أي خلاف عربي".
واستطرد بقوله: "السبب أنها تبني سياستها بأسلوب غير واقعي، ويتضح الآن أن دخول تركيا إلى الشريط الحدودي كان بموافقة أمريكية روسية إيرانية سورية".
وأعلنت تركيا، بموجب الاتفاق مع واشنطن، تعليق الأعمال القتالية في شمال شرق سوريا بإطار عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة، لإتاحة انسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من المنطقة.
وأعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، يوم أمس الخميس، أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية خلال 120 ساعة إلى خارج حدود المنطقة الآمنة.
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر، عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
ها قد اتفقت تركيا وأمريكا بخصوص الشريط الحدودي ويتضح من ذلك للأسف الشديد ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر من الجامعة التي لم يعد لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم والسبب أنها لم تعالج قضاياها الأساسية في العالم العربي ولست بصدد تعدادها،
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 17, 2019
ودخلت وحدات من الجيش السوري مدينة منبج الاستراتيجية في شمال سوريا، يوم الاثنين الماضي، تطبيقاً لاتفاق أعلنت الإدارة الذاتية الكردية توصلها إليه مع دمشق، لصدّ هجوم واسع بدأته تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ نحو أسبوع.