ويروي ولي العهد السعودي في مقطع الفيديو قائلا: "بالنسبة لي شيء مؤلم يعني شخص جزء من برنامجي اليومي وعلى تواصل معه يوميا وليراح الواحد فجأة ومن غير مقدمات وبدون ما يكون في شيء قبلها تكون مؤلمة جدا خاصة بالطريقة الي راح فيها، يعني كانت قاسية على الجميع، آخرها يوم الخميس الي راح في اجتماع لمدة 4 ساعات.. جزء لا يتجزأ مننا وبقت روسكم وانا واحد منكم ومن عيالكم وأخو لكم".
وتابع: "الرجل أفنى حياته كلها في أمن الملك وفي أمني أنا شخصيا وفي أمن عوايلنا وأطفالنا يعني المشاعر والله مهما نحكي والله ما أقدر أوصف.. عبدالله (ابن عبدالعزيز الفغم) ما عاد ولده، عبدالله ولدنا احنا وانا الي متكفل فيه ان شاء الله طول حياته.. أدري انكم أهله واخوانه وأبوه وعيال عمه ولكن الرجال معي 24 ساعة يعني قد لا تفقدونه أنتم لكن احنا الي نشوفه دايم معنا".
وقتل عبد العزيز الفغم، فجر الأحد الماضي، في 29 سبتمبر/ أيلول، وقالت وزارة الداخلية السعودية، إنه قتل، بالإضافة إلى الجاني، وإصابة 2 مدنيين، و5 من رجال الأمن إثر إطلاق نار في مدينة جدة، غربي المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس"، عن المتحدث باسم شرطة مكة، قوله في بيان "استشهاد اللواء عبد العزيز الفغم بعد إطلاق النار عليه من صديقه، وإصابة 5 من رجال الأمن"، متابعا: "كان اللواء بالحرس الملكي عبد العزيز بن بداح الفغم في زيارة لصديقه تركي بن عبد العزيز السبتي بمحافظة جدة".
وأضاف: "عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضا الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن مقتل الجاني على يد قوات الأمن".
وأكد البيان: "استشهاد اللواء عبد العزيز الفغم بعد نقله للمستشفى جراء إصابته من رصاص الجاني، وإصابة تركي بن عبد العزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل، كما أصيب 5 من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة. والجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية".