وتابع قاسم، "المهاجرون غير الشرعيين ينتمون لجنسيات أفريقية مختلفة"، وتم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير شرعية في مركز إيواء طريق السكة بعد تقديم المساعد الإنسانية والطبية لهم".
وحيا الناطق الرسمي باسم البحرية الليبية، جهود جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وأمن السواحل التابعين لوزارة الداخلية في عملية المساعدة والتعاون في إنزال وتسليم واستلام المهاجرين غير الشرعيين وكذلك جهود القائمين على ميناء طرابلس البحري وتعاونهم مع نقطة حرس السواحل الموجود بالميناء ومع القوات البحرية بشكل عام.
وتعتبر ليبيا، محطة للمهاجرين غير الشرعيين من مختلف الجنسيات يأتون عبر الصحراء الليبية، في طريقهم إلى أوروبا أو البقاء في ليبيا والعمل بها بطرق غير قانونية، وتعاني الجهات الأمنية في ليبيا المتمثلة في أجهزة الهجرة غير الشرعية نقصا كبيرا في الإمكانات لمحاربة مهربي وتجار البشر والمهاجرين غير الشرعيين.
وتتباين رؤى دول الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة منذ الارتفاع المفاجئ في عدد الوافدين من منطقة البحر المتوسط عام 2015، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة الخدمات الاجتماعية والأمنية وحشد التأييد للجماعات اليمينية المتطرفة والقومية والشعبوية.