وناشدت القوى السياسية والمجتمعية "بتفويت الفرصة على أصحاب الغرض والأجندة لانحراف تلك التجمعات عن أهدافها المشروعة"، محذرة من "خلق حالة من الفوضى والانفلات الأمني المفضي لعواقب غير محمودة"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقالت الشرطة: "إن بلادنا تعيش في الوقت الحالي حالة من الاستقرار وإعادة البناء بعد أن قدمت الثورة أنموذجا لكل أمم العالم وتزامن ذلك مع مباحثات جادة من أجل إحلال السلام بأرجاء البلاد والمناطق المتأثرة".
واختتم بيان الشرطة بتأكيد وجود ثقة بلا حدود في وعي المواطن السوداني رائد ثورة التغيير ونتطلع للتعاون نحو سودان آمن مستقر.
في سياق متصل، صرح نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو، بأن المجلس مستعد لاتخاذ قرارات كبيرة لصالح الشعب السوداني.
ونقلت فضائية "سكاي نيوز" عن دقلو، قوله: "شركاؤنا في التفاوض يملكون الإرادة والقدرة على تحقيق السلام"، حسبما أفاد موقع صحيفة الوطن.
وكان الحزب الشيوعي السوداني قد دعا جميع السودانيين، إلى الاحتشاد اليوم الاثنين، بمناسبة ذكرى ثورة 21 أكتوبر (1964)، بهدف الضغط على الحكومة الانتقالية، لتحقيق كافة أهداف ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام الرئيس السابق عمر البشير.