وأوضح أن ذلك يتجسد في "تسجيل الانتصارات المتتالية، وتحرير كامل المناطق المجاورة لمنطقة الفاخر وتأمين جبال العود، ومناطق أخرى استراتيجية".
وتابع الشعيبي: "رغم كل تلك الضغوط العسكرية واستنزاف العتاد والعناصر من قبل الميليشيات إلا أنها تدرك كليا حجم الخسارة، التي منيت بها في جبهات الفاخر خصوصا والضالع عموما وستصل إلى مرحلة الاستسلام الكلي بعجزها عن تعويض الخسائر".
وتابع: "تزامنت خسائر الحوثيين مع مرحلة حرجة من حوار جدة في المملكة العربية السعودية، بين المجلس الانتقالي الجنوبي وسلطات الشرعية".
ودعا الناطق العسكري إلى "سرعة إنجاز التسوية السياسية وتوحيد الجبهات"، مضيفا: "نطالب بعدم حرف البوصلة نحو تحرير المحرر "الجنوب" بل يجب توجيه كل السلاح نحو مليشيات الحوثي وحلفائهم المحتملين خلال الأيام القادمة".
وأوضح الشعيبي أن "المعلومات والأحداث أثبتت أن حوار جدة، يذهب نحو تسوية تاريخية برعاية المملكة العربية السعودية، ولا نريد لأي طرف عرقلة تلك الانجازات، ويجب منح كل ذي حق حقه، بعد أن أثبتت القوات الجنوبية بمختلف تشكيلاتها أنها الأجدر في نيل الثقة التاريخية لدول التحالف، لانها بشهادة الجغرافيا والانجازات استطاعت تحرير أغلب مناطقها، فيما لا يزال غيرها يقف في المنطقة الرمادية".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.