وأشار إلى أنه في عام 2013، قدم سنودن طلبات إلى 27 دولة للحصول على اللجوء المؤقت، ولكن لم تؤكد ولم يرد عليه من أي من هذه البلدان.
وأضاف كوتشيرين: "في الآونة الأخيرة، وفجأة، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها مستعدة للنظر في هذه القضية. حسنًا... دعوهم ينظروا في القضية. إدوارد هو من يقرر مكان إقامته، وكيف ينبغي أن يتطور مصيره".
وكان إدوارد سنودن، الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي، قد سلم عدداً من المواد السرية الخاصة ببرامج تنصت الأجهزة الأمنية الأمريكية والبريطانية، إلى صحيفة "واشنطن بوست" وصحيفة "غارديان"، خلال شهر يونيو/حزيران من العام 2013، ثم توجه من بعدها إلى هونغ كونغ، ومنها هرب إلى روسيا حيث وصل إلى مطار "شيريميتيفو" في موسكو، ليحصل من بعدها على حقِّ اللجوء السياسي المؤقت. ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إدوارد سنودن تهمة التسليم المتعمد لمعطياتٍ سرية إلى أجهزة أمنية أجنبية، إضافةً لتوجيهها عددا من التهم الأخرى بحقه، حيث يواجه العميل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، التهديد بعقوبة السجن لمدةٍ تتجاوز عشر 10 سنواتٍ.
والجدير بالذكر أن روسيا الاتحادية قدمت إلى سنودن اللجوء المؤقت لمدة عامٍ واحدٍ بشرط أن تتوقف أنشطته ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل سنودن يوم 1 أغسطس/آب 2014، على تصريح إقامةٍ لمدة ثلاث سنواتٍ، ما يسمح له بالسفر ليس فقط داخل روسيا، ولكن وأيضاً إلى خارج البلاد، وفي يناير/كانون الثاني 2017، تم تمديد تصريح إقامة سنودن حتى عام 2020.