وقال مصدر محلي في مدينة سرمدا لوكالة "سبوتنيك" إن "انفجارات عنيفة هزت محيط المدينة حيث سمع أكثر من ١٠ انفجارات متقطعة تلاها نشوب حرائق كبيرة في المكان".
وأكد المصدر أن "ثلاثة مسلحين على الأقل قتلوا جراء هذه الانفجارات إضافة إلى إلى احتراق عدد من الآليات، موضحاً أن السبب الرئيس لوقوع هذه الانفجارات يعود لقيام مسلحي الهيئة بنقل براميل تحوي على مشتقات شديدة الاشتعال ضمن إحدى الشاحنات".
وفي وقت سابق، قال العميد متقاعد علي مقصود، الخبير العسكري السوري، إن "استكمال عملية تحرير إدلب من قبل الجيش السوري وحلفائه قد تبدأ في أي لحظة بعد عودة الرئيس الأسد من زيارته لجنوب المحافظة إلى مقر عمله بدمشق".
وأكد الرئيس الأسد أن جبهة إدلب مهمة جدا وخاصة أنها كانت مخفرا متقدما بالنسبة للإرهابيين بينما المعركة كانت في الشرق وذلك بهدف تشتيت الجيش، "لذلك كنا نؤكد دائما أن حسم معركة إدلب هو الأساس لإنهاء الفوضى والإرهاب في كل سوريا".