وأعلن ترامب مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي"، مساء أمس السبت، في شمال غربي سوريا، مشيرا إلى أن القوات الخاصة الأمريكية نفذت تلك العملية، وقال إن "عددا كبيرا من رفاق البغدادي تم قتلهم، بينما لم يسقط قتلى من القوات الأمريكية".
Last night, the United States brought the world's number one terrorist leader to justice. President @realDonaldTrump addresses the death of Abu Bakr al-Baghdadi, the founder and leader of ISIS. Full remarks: https://t.co/3ucibNVOU8 | More: https://t.co/b4fBx9qyY6 pic.twitter.com/odrheyNRtc
— Department of State (@StateDept) October 27, 2019
وقال إن "البغدادي قتل نفسه بسترة ناسفة بعد أن حشر في نفق"، مضيفا: "البغدادي مات ميتة الجبناء، وأن أمريكا ستواصل تعقب باقي الإرهابيين من أعضاء التنظيم".
ووجهت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، رسالة لترامب، قالت فيها إن مقتل البغدادي لا يعني نهاية "داعش"، مطالبة باستراتجية واضحة لمواجهة التنظيم، بحسب ما جاء في بيان نشرته على الموقع الرسمي للمجلس.
Americans salute the heroism, dedication & skill of our military and our intelligence professionals following news that ISIS leader Abu Bakr al-Baghdadi was killed in a U.S. military raid. https://t.co/ohh7t3qGBP
— Nancy Pelosi (@SpeakerPelosi) October 27, 2019
ولفتت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، إلى قول ترامب، إنه كان يعرف خطة قتل البغدادي قبل تنفيذها بثلاثة أيام، لكنه أخفى هذا الأمر عن غالبية أعضاء الكونغرس، خشية من تسرب تلك المعلومات، بصورة يمكن أن تعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر.
ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى قول ترامب: "التسريبات التي تحدث في واشنطن، لا نظير لها في العالم أجمع"، مضيفا: "لا توجد دولة في العالم كله تفعل مثلما يحدث هنا من تسريبات".
Donald Trump did not give House Speaker Nancy Pelosi or other congressional Democrats advance notice of a raid that ended in the death of ISIS leader. https://t.co/bVYu8OV5Ck
— USA TODAY Politics (@usatodayDC) October 27, 2019
ووصف ترامب واشنطن بأنها تشبه "آلة تسريب"، في إشارة إلى التسريبات، التي تتسبب في كشف معلومات غير معلنة.
وتسبب تنظيم "داعش" الإرهابي في نشر الفوضى في سوريا والعراق، عندما سيطر على مساحات شاسعة من الدولتين، قبل سنوات، وقام بأفعال غير مسبوقة من الإرهاب والوحشية، لكنه تراجع ليصبح عدد مقاتليه لا يتجاوز مئات المسلحين الفارين في مناطق.