أضافت بوتينا أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي نظام قضائي، فبرأيها أن القضاء في أمريكا يعمل على مبدأ "إن وجد الشخص - سنجد الحكم المناسب له".
أعلنت السفارة الروسية في واشنطن، يوم السبت الماضي، في بيان، أنها تعتقد أن عددا أكبر من السياسيين في الولايات المتحدة يفهمون عبثية التهم الموجهة إلى ماريا بوتينا.
ووصلت المواطنة الروسية ماريا بوتينا، صباح اليوم السبت 26 تشرين الأول /أكتوبر، إلى موسكو، بعد إطلاق سراحها من أحد السجون الأمريكية، حيث قضت في الولايات المتحدة ، 18 شهراً في السجن. وقد كان في استقبالها والدها والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
واعتقلت السلطات الأمريكية بوتينا، في يوليو/تموز 2018، بالعاصمة واشنطن، ووجهت النيابة المحلية لها تهم التآمر ضد الولايات المتحدة، والنشاط بصفة عميل أجنبي دون تسجيل نفسها لدى الهيئات المعنية، وإقامة علاقات مع أمريكيين مؤثرين في سياسات البلاد.
وبعد مكوثها لفترة في السجن، وافقت بوتينا على عقد صفقة وقبلت التعاون مع التحقيق في قضية "التآمر" ضد الولايات المتحدة، واعترفت بإحدى التهم المنسوبة إليها.