وحسب وكالة رويترز فإن الرئيس التشيلي سيباستيان بنيرا، أكد أنه أخذ القرار "المؤلم" بإلغاء القمة التي كانت مقررة في سانتياغو، ومؤتمر دولي رفيع بشأن تغير المناخ في ديسمبر/ كانون الأول، للتركيز على استعادة القانون والنظام والمضي قدما في خطة اجتماعية جديدة.
وقال بنيرا إن بلاده لن تستطيع أيضا استضافة قمة كوب 25 العالمية للمناخ بين الثاني والثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول في ظل الظروف الراهنة.
هذا وكان من المقرر أن يحضر قمة أبك 20 من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، يومي 16 و17 نوفمبر/ تشرين الثاني، والتي كان من المتوقع أن تشهد خطوات مهمة من الولايات المتحدة والصين صوب إنهاء حربهما التجارية الدائرة منذ 15 شهرا والتي تسببت في تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لرويترز إن إلغاء تشيلي للقمة فاجأ إدارة ترامب. وأضاف أن واشنطن علمت بالقرار من التقارير الإخبارية وإنها تسعى لمزيد من المعلومات.
وأسفرت أعمال الشغب وإحراق الممتلكات والاحتجاجات بسبب عدم المساواة هذا الشهر عن وفاة ما لا يقل عن 18 شخصا وإلقاء القبض على سبعة آلاف وخسائر لقطاع الأعمال التشيلي بنحو 1.4 مليار دولار. وأصيبت شبكة المترو في العاصمة بأضرار تقدر بنحو 400 مليون دولار.