وأضاف الأسد في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، "من واجب الجيش السوري أن يواجه أي اعتداء عليه بكل الوسائل المتاحة، والجيش اليوم ينتشر على الأراضي السورية وفق الدستور الوطني، أما التركي فهو معتد على الأرض ويقوم بقتل المدنيين وتشريدهم وسرقة أملاكهم".
وأكد الأسد أن "الأتراك لا يلتزمون بعهود أو وعود، وكل الدلائل تؤكد ما نقول واتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب خير شاهد، فليس هناك إرهابي معتدل وآخر جيد، الأتراك قالوا في البداية نريد أن تبتعد قسد عن الحدود وينتشر الجيش السوري، لكنه عاد مرة أخرى ليؤكد نقض الاتفاقات وأنه لا يريد أحد على الحدود لا الجيش السوري ولا غيره لتنفيذ مشروعه الذي سقط".
وأشار الأسد إلى أن "تواجود الجيش السوري في رأس العين لم يرق للأتراك وبالتالي سوف نعيدهم من حيث أتو، لن يبقى التركي على الأرض السورية سواء كان باتفاق أو بكل الوسائل المشروعة الأخرى".
وأفادت وكالة "سانا" السورية، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيشين السوري والتركي في منطقة تل الورد بريف رأس العين، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة للأهالي.
وأشارت الوكالة، إلى أن الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له احتلت قريتي المحمودية والدربو في ريف رأس العين.
وأفاد شهود عيان، بأن الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له، والمتمركزة في منطقة "عنيق الهوى"، استهدفت بالمدفعية منازل الأهالي في قرية تل الورد برأس العين الجنوبي الشرقي.
وأكدت الوكالة، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، قامت بإفراغ كميات كبيرة من النفط في حفر وإحراقها في ريف تل تمر الشمالي لتضليل الطيران التركي.
وشن الجيش التركي مدعوما بفصائل المعارضة المسلحة السورية، في وقت سابق، هجوما عنيفا في ريف رأس العين، وخاصة على ناحية أبو راسين، وأشارت مادر مطلعة، إلى أن الجيش السوري دخل الأطراف الجنوبية لناحية أبو راسين، ويواصل التقدم شمالا نحو الحدود السورية – التركية.