ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر في قاعدة حميميم قوله، إن "طائرات مسيرة أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وريف إدلب الغربي، حاولت الاقتراب من القاعدة العسكرية الروسية في حميميم".
وأضاف المراسل، أن "مضادات الدفاع الجوي تصدت لهذه الطائرات وأسقطتها، وحالت دون وصولها إلى أهدافها دون إلحاق أية أضرار بأماكن سقوطها".
ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى "الثورة السورية"، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا)، وقد اختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.
وعرف الحزب "الإسلامي التركستاني" في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في "شينغ يانغ" الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.