جاءت استقالة الوزير كاتسويوكي كاواي بعد تقرير إعلامي بأن مكتبه قدم هدايا مثل البطاطا (البطاطس) والذرة للناخبين.
واستقال كاواي بشكل مفاجئ بعد ستة أيام من استقالة وزير التجارة والصناعة السابق إيشو سوجاوارا، الذي اتُهم بانتهاك قانون الانتخابات من خلال تقديم هدايا من البطيخ وسرطان البحر (السلطعون) للناخبين في دائرته الانتخابية في طوكيو.
وهذه هي المرة الأولى التي يشغل فيها أي من الرجلين منصب وزير، بحسب "رويترز".
وأشار تقرير نشر في مجلة شوكان بونشون الأسبوعية إلى أنه بالإضافة إلى قيام كاواي بتوزيع ثمار على الناخبين تشمل المانجو وهي فاكهة مرتفعة الثمن عادة في اليابان، دفعت زوجته أنري كاواي وهي عضو في البرلمان عن الحزب الديمقراطي الليبرالي لموظفي الحملة الانتخابية أكثر من المبالغ التي يجيزها القانون.
وقال كاواي إنه لا يعلم هو أو زوجته أي شيء عن هذه المزاعم ونفي مخالفة أي قانون مضيفا أنه قرر الاستقالة على الفور لتجنب الأضرار التي قد تلحق بالنظام القضائي بسبب فقدان ثقة الرأي العام.
ويرى محللون أنه في حين أن استقالتهما قد تشكل إحراجا لآبي الذي سيصبح أطول رئيس وزراء بقاء في السلطة في اليابان في غضون أسابيع قليلة، فمن غير المرجح أن تسبب ضررا دائما نظرا لعدم وجود منافسين أقوياء وضعف المعارضة.
وكان كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، أعلن الشهر الماضي عن تشكيل الحكومة اليابانية الجديدة.
وكانت الحكومة اليابانية قد قدمت استقالتها بالكامل لرئيس الوزراء شينزو آبي.
وبحسب وكالة "كيودو"، قبل رئيس الوزراء الياباني استقالة حكومته، ويعود السبب وراء استقالة الحكومة لتخطيط آبي بإجراء تغيرات في الحكومة بعد فوز الحزب الذي يتزعمه بانتخابات مجلس الشيوخ بالبرلمان في تموز/ يوليو، وقبل زيادة ضريبة المستهلك المقرر تنفيذها في أكتوبر/تشرين الأول إلى 10 في المئة.