وبحسب "الأناضول"، قال أوغلو "لقد أحبطنا مكيدة كبيرة، كانوا يريدون إقامة دولة لـ"ي ب ك/ بي كا كا" هنا (شمالي سوريا)، وعلى رأسهم فرنسا وإسرائيل، وأتحدث بكل صراحة، وحتى اليوم لم تخرج أي منها وتقول؛ "لا، لم يكن لنا هكذا مساع".
وقال أوغلو: "كافحنا "ي ب ك" في منطقة عفرين أيضًا، وشرحنا ذلك للمجتمع الدولي، وبعثنا رسائل لمجلس الأمن، وفي هذه العملية قمنا بـ10 أضعاف ذلك، فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد؟ رغم أن في المنطقتين يوجد "ي ب ك/ بي كا كا'؟، لأنهم كانوا يريدون إقامة دول إرهابية هنا".
وبحسب الوكالة، أكد جاويش أوغلو أن جوهر التفاهم التركي الروسي بخصوص شرق الفرات، يتمثل بـ"إخراج إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، من المنطقة الممتدة من نهر الفرات إلى الحدود العراقية على عمق 30 كلم، بما فيه مدينة القامشلي التي تُستثنى فقط من إجراء الدوريات المشتركة، التي انطلقت".
ولفت إلى أن تركيا والولايات المتحدة أرادوا منذ زمن إخراج الإرهابيين من منبج.
وأردف: "الروس موجودون هناك بعد انسحاب الولايات المتحدة، وسيتم إخراج إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" من مدينتي تل رفعت ومنبج السوريتين، وحققنا عبر الاتفاقيْن مع واشنطن وموسكو ما كنا نريده وبأقل الخسائر، ولو لم نطلق عملية (نبع السلام) لما تحققت هذه الأمور".