وأعربت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، عن تقديرها لدور المملكة العربية السعودية لاحتواء الأحداث الأخيرة في عدن والتي على ضوئها تم التوصل لهذا الاتفاق، وأكدت أن "الاتفاق يعزز وحدة الصف الوطني في مواجهة المشروع الإيراني واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي على ضوء المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا"، حسبما نقلت قناة "الحدث".
وأكدت الحكومة أن "الوطن ضاق ذرعا بالصراعات الجانبية، وأنه أحوج ما يكون اليوم إلى الأمل الذي يشعره بقرب انتهاء كابوس الانقلاب الحوثي الجاثم على صدره، ودعت جميع الأطراف والمكونات السياسية والاجتماعية إلى تغيير سلوكها ومنهجها بما يتفق مع الأولويات الملحة للوطن والشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخهما، والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية".
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قد صرح بأن مراسم اتفاق الرياض أثبت قدرات التحالف العربي.
وغرد قرقاش، الجمعة الماضي، قائلا "تحالف الحزم بقيادة السعودية الشقيقة أثبت حضوره العسكري والسياسي، وحافظ على التوازن الإستراتيجي في المنطقة، ومراسم توقيع اتفاق الرياض بجهود سعودية استثنائية دليل على حيوية التحالف وقدراته وأهميته".
وكان معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، قد أعلن أن التوقيع الرسمي لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، سيكون يوم الثلاثاء المقبل الموافق 5 نوفمبر الجاري.