وعلق نائب وزير الصحة الروسي أوليغ سالاغاي، على تلغرام، أن العلماء فحصوا عيون 1.4 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6-8 سنوات ووجدوا، أن التعرض لدخان التبغ غير المباشر يسبب ترقق المشيمية. علاوة على ذلك، ترتبط شدة التعرض بعدد المدخنين في الأسرة وتواتر التدخين، وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة "جاما لطب العيون".
وقال سالاغاي: "في المرة القادمة قبل أن تشتكوا من تأثير الأجهزة الإلكترونية والمدرسة على صحة عيون أطفالكم عليكم الانتباه ما إن كنتم تدخنون أمامهم أم لا".
وأضاف أيضًا أن التدخين أمام طفل له تأثير نفسي سلبي كما يتناقض فعل الأب وأقواله عندما ينصح الطفل بعدم التدخين، لكنه نفسه يدخن.
في سياق متصل، قالت دراسة دنماركية، إن تدخين الآباء يلحق ضررا كبيرا بخصوبة الأبناء، حين يصلون مرحلة البلوغ.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أنه في الوقت الذي يعرف أن تدخين المرأة الحامل يؤثر على الأطفال، فإن دراسة حديثة أجريت في الدنمارك، وجدت أن الأب الذي يدخن يؤثر على خصوبه أولاده.