ووفقا لصحيفة "الإمارات اليوم"، أكد مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة، أن هذه الظاهرة تسمى فلكيا بالعبور، وفي حين أنه لا يمكن مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة إلا أنه يمكن مشاهدتها بالتلسكوبات الصغيرة، مشددا على ضرورة استخدام مرشح شمسي خاص، لأن النظر مباشرة نحو الشمس قد يؤدى لفقدان النظر الدائم.
وأضاف: "لا يحدث العبور إلا لكوكبي الزهرة وعطارد فقط، ويحدث العبور عندما يمر الكوكب بين الأرض والشمس ويكون على نفس مستوى دوران الأرض حول الشمس، وعندها يبدو الكوكب كقرص أسود صغير أمام قرص الشمس"، وفي حين أنه يمكن رؤية عبور كوكب الزهرة بالعين المجردة، فإن عبور كوكب عطارد لا يمكن رؤيته إلا باستخدام الأجهزة الفلكية. ولذلك ينصح الراغبون برؤية الحدث بالمشاركة في إحدى الأرصاد العامة التي تقيمها الجمعيات الفلكية للجمهور في الأماكن العامة.
وأشار عودة إلى أن العبور يبدأ بشكل تدريجي وينتهي في مختلف دول العالم في نفس الوقت، حيث أن فروق التوقيت في هذا الحدث بين الدول العربية لا تتجاوز الدقيقة الواحدة.
موريتانيا ستكون الدولة العربية الوحيدة التي يمكنها مشاهدة العبور كاملا، حيث ستغيب الشمس في باقي الدول العربية قبل انتهاء العبور.