وكتب روحاني عبر حسابه على (تويتر)، "ستبدأ خطوة إيران الرابعة في تقليص الالتزامات النووية بضخ الغاز إلى 1044 جهاز طرد مركزي اليوم".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو من داخل مفاعل نطنز النووي يظهر أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس في أول أيام تشغيلها بعد تقليص إيران التزاماتها بالاتفاق النووي.
ونقلت وكالة "إيرنا" الإيرانية عن الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، قوله إنه "تم نقل ألفي ليتر من غاز سداسي فلوريد اليورانيوم من منشأة نطنز إلى فوردو، ووضعه في القاعة الخاصة بضخ الغاز بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
أجهزة الطرد المركزية من الجيل السادس داخل مفاعل #نطنز النووي pic.twitter.com/445l6nHVsz
— علي جعفر ALI JAFAR (@Ali_jafar_jafar) November 4, 2019
وأوضح أنه "سوف يتم ضخ الغاز في 1044 جهاز طرد مركزي متطور في منشأة فوردو عند الساعة 12 ليلا اليوم الأربعاء، والتخصيب لن يكون لليورانيوم، وإنما للنظائر المستقرة، حيث تم سابقا تطوير هذا الأمر (النظائر المستقرة) بالتعاون مع روسيا".
وتابع كمالوندي قائلا "ستستمر عملية الضخ في أجهزة الطرد المركزي لساعات ليستقر الغاز في الأجهزة، قبل أن نبدأ التخصيب بنسبة حوالي 4.5 بالمئة يوم السبت القادم بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأعلن الرئيس روحاني، أمس الثلاثاء، أن طهران ستتخذ، اليوم، الخطوة الرابعة في اتجاه تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع في عام 2015، مؤكدا أن هذه الخطوة أيضا قابلة للتراجع في حال عودة أوروبا إلى التزاماتها.
وأوضح الرئيس الإيراني أن الخطوة الرابعة "متعلقة بضخ الغاز أجهزة الطرد المركزي بمحطة فوردو".
🎥گازدهی زنجیره ماشینهای میانی IR۶ در سایت هستهای نطنز/ رئیس سازمان انرژی اتمی: کاری که امروز انجام شد قرار بود در ۳ تا ۴ سال آینده اجرا شود اما چالش سیاسی که غرب برای ما پدید آورد باعث شد مسئولین ارشد نظام این تصمیم را بگیرند. pic.twitter.com/eDN2rWq2PW
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) November 4, 2019
يذكر أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أعلن الاثنين الماضي عن عزم بلاده تشغيل 30 جهاز طرد مركزي جديد داخل منشأة نطنز.
وأعلنت إيران، في السابع من أيلول/سبتمبر الماضي، الخطوة الثالثة من تقليص تعهداتها بالاتفاق النووي الإيراني، الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015، ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في أيار/مايو 2018، حيث أكدت رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.
ولم تنجح الجهود التي تبذلها الدول الأوروبية إلى الآن في الوصول إلى آلية مالية جديدة مع إيران، تمكنها من تخفيف وطأة العقوبات الأميركية، والتي وقعتها واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق العام الماضي.