أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التقى مع الجنرال ستيفن تاونسند، قائد قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا.
وأشارت الوكالة إلى أن تاونسند، هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي، بفوزه بجائزة نوبل للسلام.
وناقش الطرفان، وفقا للوكالة، إمكانية تعزيز ودعم وبناء القدرات العسكرية للجيش الإثيوبي على المدى القصير.
وكرر آبي أحمد للقائد الأمريكي، التزام إثيوبيا بإضفاء الطابع المهني على الجيش الإثيوبي، وضمان كونه "كيانا غير حزبي وغير سياسي لدعم الديمقراطية في البلاد، ضمن منظومة الإصلاحات الجارية داخل الجيش الإثيوبي".
وتبدأ اليوم اجتماعات الوساطة الأمريكية بشأن "سد النهضة"، بمشاركة مصر وإثيوبيا والسودان.
وأُعلن عن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار في عام 2011، وتم تصميمه ليكون حجر الزاوية في مساعي إثيوبيا لتصبح أكبر دولة مصدرة للطاقة في أفريقيا من خلال توليد كهرباء تصل إلى أكثر من 6000 ميغاوات.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب المحادثات على فيسبوك: "أؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ملتزمة بحماية الحقوق المائية المصرية في مياه النيل، ومستمرة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات على الصعيد السياسي وفى إطار محددات القانون الدولي لحماية هذه الحقوق".
وقال للصحفيين: "لماذا نحتاج إلى شركاء جدد؟ هل تريدون تمديد (المفاوضات) إلى أجل غير مسمى؟".
ورفضت إثيوبيا، اقتراحا لمصر بشأن تشغيل السد. ولم تذكر أديس أبابا حجم تدفق المياه الذي تريده لكن مصر تريد تدفق ما لا يقل عن 40 مليار متر مكعب من مياه السد سنويا.
وكانت وزارة المياه والري الإثيوبية، قد وصفت الاقتراح المصري الجديد بأنه "عبور للخط الأحمر".
ونقلت وكالة أنباء إثيوبيا عن وزارة المياه والري والطاقة القول إنه "أصبح اقتراح مصر الجديد بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير نقطة خلاف بين البلدين".
وتقول إثيوبيا إنها تهدف من بناء سد النهضة الكبير إلى تأمين 6 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، ولا تهدف إلى تخزين المياه أو إلحاق الضرر بدول المصب.