القاهرة - سبوتنيك. قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، السیدة لیز غراندي، في بيان: "المنشآت الطبية محمية بموجب القانون الإنساني الدولي. وسيحرم مئات الآلاف من الأشخاص على طول الساحل الغربي ممن يحتاجون لمساعدات طوارئ، منهم المئات ممن هم بحاجة لتدخلات جراحية لإنقاذ الأرواح كل شهر، من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها بسبب هذه الضربات".
ووفقاً للبيان الأممي، "تعرض المستشفى الرئيسي الذي يخدم مئات الآلاف من اليمنيين لأضرار بالغة جراء الضربات وتم تدمير مخزنه الكبير الذي يحوي مستلزمات طبية".ومضيفا أن"الأضرار البالغة أجبرت المستشفى على إغلاق أبوابه".
وأوضحت أن "اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويحتاج ما يقرب من 80 بالمائة من إجمالي عدد السكان، أي 24.1 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية. عشرة ملايين شخص هم على بعد خطوة واحدة من المجاعة والموت جوعا و 7 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية".
وحسب الأمم المتحدة، "تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019 تمويلاً بمبلغ 4.2 مليار دولار أميركي لمساعدة أكثر من 20 مليون شخص يمني، بمن فيهم 10 ملايين شخص يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر. وتم تمويل الخطة حتى اليوم بنسبة 71 في المائة".
هذا وأعلنت أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، في وقت سابق من اليوم الخميس، تعرض مستشفى تديره في مدينة المخا بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، إلى تدمير جزئي، جراء قصف مبانٍ محيطة به، يتهم الجيشُ اليمني، جماعةَ أنصار الله "الحوثيين"، بتنفيذه مساء الأربعاء.