وبحسب وكالة "رويترز"، نقلت الحافلات مئات من منطقة بورت دو لا شابل، حيث يعيش لاجئون غير شرعيين في خيام أسفل وحول جسور الطريق الدائري والسلالم المؤدية إلى طريق (إيه 1) السريع.
وقال قائد شرطة باريس ديدييه لاليمون للصحفيين في موقع الحدث: "لن أسمح بعد ذلك بهذه التعديات على جانبي الطريق هنا أو في أي مكان عام آخر في باريس".
ومنذ إغلاق مخيم مهاجرين ضخم في كاليه عام 2016، توافد المزيد من اللاجئين على باريس التي ما تلبث أن تفض تجمعا للخيام حتى تظهر مخيمات في مناطق أخرى خلال بضعة أشهر.
ويوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب إغلاق مخيمات اللاجئين وتحديد حصص للعمالة المهاجرة، وفرض قيود على حصول الوافدين الجدد من طالبي اللجوء على الرعاية الصحية بالنسبة للحالات غير الملحة، وذلك في إطار توجه لإظهار استجابة الحكومة لمخاوف الناخبين إزاء الهجرة.