موسكو- سبوتنيك. وقال هاينوتسي، خلال مؤتمر موسكو لحظر الانتشار النووي: "لا يمكننا التدخل، لكننا مستعدون دائما لتوفير منصة لمزيد من المفاوضات".
وأعرب هاينوتسي عن قلقه إزاء الوضع الحالي حول الاتفاقية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الـ8 من مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران، بشأن برنامجها النووي عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته.
وردا على هذه العقوبات، أعلنت طهران بدءا من مايو الماضي، تخليها عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، تتضمن رفع القيود عن تخصيب اليورانيوم، وأجهزة الطرد المركزي وغيرها.
وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم الأربعاء الماضي، بدء الخطوات الفعلية لخفض التزامات بلاده ضمن الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية في 2015، وذلك بضخ الغاز لأكثر من 1000 جهاز طرد مركزي.
وتعتبر هذه الخطوة هي الرابعة التي تتخذها إيران لتقليص التزاماتها بالبرنامج النووي، ردا على الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، وكذلك على عدم دفع الشركاء بعملية الحسابات المالية.