وتابع "هناك دول تسعى للإضرار بمصر وأصابع الاتهام تشير إلى تلك الدول، وكشف ملابسات حادث الطائرة الروسية سيكشف معلومات هامة في هذا الصدد".
ومن جهته اعتبر وكيل اللجنة، يحيى كدواني، في تصريح لوكالة سبوتنيك، أن كشف هوية منفذ عملية تفجير الطائرة المدنية الروسية، يتيح الفرصة لجهات التحقيق لمعرفة الجهات الضالعة في الحادث تخطيطًا وتمويلا.
وقال كدواني كشف هوية الإرهابي الذي نفذ العملية، في حال التأكد منه، سيكون له أثر كبير على التحقيقات، وسيكون له أيضا أثر كبير على جمع المعلومات عن الجهات المتورطة في التخطيط والتمويل.
وكشفت هيئة الإذاعة الدنماركية، في وقت سابق، عن هوية المنفذ للهجوم على الطائرة الروسية في 2015، وهو دنماركي من أصل لبناني يدعى باسل حسن، وكشف هويته إرهابي آخر يدعى خالد خياط (51 عامًا) أسترالي الجنسية، وهو مدان بمحاولة تفجير طائرة شركة "الاتحاد" الإماراتية عام 2017 على متنها أكثر من 400 راكب كانت في رحلة من سيدني إلى أبو ظبي.
وتابع كدواني موضحًا "التنظيمات الإرهابية تدار عبر أجهزة استخبارات وتنظيمات دولية، وهناك دول تقف خلفها، وتنفيذ حادث الطائرة الروسية جاء على مستوى عال من التخطيط والتمويل التنفيذ، بما يؤكد وقوف جهات خلف العملية".
وأضاف كدواني "أي معلومات عن الحادث نتعامل معه بمنتهى الجدية، مهما كانت المعلومة بسيطة لا نهملها".
وأكد كدواني "لا نستبق الأحداث، هناك تحقيقات جارية بالفعل، وأي معلومة تتوفر لجهات التحقيق ستكون مؤثرة في كشف ملابسات الحادث".
ووقعت أكبر كارثة في تاريخ الطيران السوفياتي والروسي في 31 تشرين الأول/أكتوبر عام 2015 عندما تحطمت طائرة الركاب "ايرباص - 321 " التابعة لشركة "كوغاليم افيا" الروسية التي كانت تقوم بالرحلة الجوية "9268" من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ فوق شبه جزيرة سيناء المصرية.
ولقي ركاب الطائرة الـ217 راكبا و7 من أفراد الطاقم مصرعهم .ويعتبر جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن الكارثة وقعت جراء عمل إرهابي.
وأوقفت روسيا رحلات الطيران بينها وبين مصر وقتها، واستأنفت في وقت لاحق الرحلات إلى مطار القاهرة فقط، بينما لا زالت تبحث استئناف الطيران لمطارات البحر الأحمر التي تضم المقاصد السياحية المفضلة للسائح الروسي.