ورفعت بريطانيا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الحظر المفروض على سفر مواطنيها إلى شرم الشيخ المصرية، الذي دام لأكثر من 4 سنوات. ومن المتوقع أن تحط أول طائرة سياحية بريطانية على الأراضي المصرية في كانون الأول/ ديسمبر.
وجهت وكالة "سبوتنيك" لخبراء قطاع السياحة المصرية، اليوم الثلاثاء، سؤالاً ما إذا كان هذا التدفق سيؤدي إلى نقص في الأماكن والفنادق وفي منتجعات البحر الأحمر، وما إذا كانت هناك أماكن كافية للسياح الروس.
وأضاف "لكن إذا ما كانت هناك برامج إلى مدن أخرى مثل الأقصر والقاهرة وأسوان، أعتقد أنه سوف تكون هناك حاجة إلى زيادة الكوادر المدربة ورفع مستوى الأداء".
روسيا على خطى المملكة المتحدة
قالت الخبيرة السياحية، رندة العدوي، إنها واثقة من أن قرار المملكة المتحدة باستئناف الرحلات إلى شرم الشيخ سيشجع روسيا على اتخاذ خطوة مماثلة، موضحة أن "هذا قد يدفع السلطات الروسية إلى اتخاذ خطوة... الملايين من الروس ينتظرون قرار استئناف الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية".
ويصر إلهامي الزيات من جابه في هذا الصدد، على أنه "في حال عودة الطيران الروسي، سيتعين علينا مضاعفة الجهد وزيادة أعداد العاملين وإعادة تأهيل الفنادق والقرى السياحية التي لم تكن تعمل بكامل طاقتها... ويجب تحديث قطاع السياحة المصري. إذ لا يمكن تقديم برامج سياحية قديمة. بطبيعة الحال، سترتفع الأسعار، لكن ستكون هناك خدمات أفضل وبرامج جديدة، وينبغي أن تكون أسعارها مناسبة ومعقولة".
يذكر أن حركة الطيران المباشرة بين مصر وروسيا توقفت منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، بعد تحطم الطائرة الروسية "إيرباص–321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في الجو، فوق منطقة شمال سيناء المصرية، وبعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، جراء انفجار قنبلة تم وضعها على متنها.