وقام المحتجون بإغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط بين العاصمة كابول وإسلام أباد، ما تسبب بعرقلة كبيرة لحركة السير في البلاد.
وتمكنت السلطات الباكستانية من تخفيف الأضرار عن طريق تحويل مسار الطرق في العديد من الأماكن، مع ورود أنباء عن حدوث احتجاجات مشابهة في مدينة يعقوب أباد بإقليم السند التي تربط الإقليم ببلوخستان والبنجاب.
وتعتبر الاحتجاجات هي أول تجربة لقيادة خان الذي انتخب قبل عام على أساس برنامج يدعو لمكافحة الفساد وإصلاح الاقتصاد.
واعتبرت الحكومة الباكستانية أنها قادرة على تخطي الأزمة، وقال الوزير فؤاد تشودري في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن اعتصام إسلام أباد "لم ينجح".
وانطلقت الاحتجاجات من مدينة كراتشي الجنوبية بقيادة زعيم "حزب جماعة الأمة الإسلامية" فضل الرحمن المحافظ بمسيرة الحرية (أزادي) يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتوافد ألوف المحتجين في 31 من الشهر الماضي إلى العاصمة إسلام أباد، واعتصموا في الطريق السريع، ما تسبب بشلل في حركة المدينة، بحسب وكالة "رويترز".