وبدأت، يوم الأربعاء، أولى الجلسات العلنية في مجلس النواب الأمريكي، بشأن مساءلة ترامب، على خلفية اتصال بينه وبين الرئيس الأوكراني.
لا شيء تغير..
وأشار الاستطلاع العام الذي أجرى من خلال الانترنت إلى استمرار التأييد الشعبي لمساءلته تمهيدا لعزله على نفس المستوى قبل وبعد إدلاء أول دبلوماسيين أمريكيين بأقوالهم.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرى ابتداء من يوم الخميس وحتى صباح الجمعة أن 44 في المئة من الراشدين الأمريكيين قالوا إنه "يجب مساءلة ترامب" في حين قال 40 في المئة إنه "يجب عدم مساءلته".
This week’s @Reuters/Ipsos Core Political shows Americans are divided on whether President #Trump should be impeached. In the latest polling 45% said yes, 42% disagreed, while 13% are unsure. #impeachment #news #media #USpoli #worldnews https://t.co/zL9lyfmli4
— Ipsos US (@ipsosus) November 14, 2019
وكان استطلاع مماثل قد أجرى في وقت سابق من الأسبوع وأظهر تأييد 45 في المئة لمساءلة ترامب واعتراض 42 في المئة على ذلك.
يواجه الرئيس الأمريكي، ضغوطا، بعد التسريبات الخاصة بممارسته ضغوطا، على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2020.
عزل ترمب
وتأتي الجلسات عقب جلسات استماع طويلة حول القضية الأوكرانية، بدأت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وجرت بشكل سري في الكونغرس لعزل ترمب.
وكان موظف في الاستخبارات الأمريكية قد كشف عن مكالمة هاتفية جرت، في 25 تموز/يوليو الماضي، بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني.
ودفعت هذه المسألة الديموقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25 أيلول/سبتمبر بشبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته بطلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات في محاولة لتشويه سمعة خصمه السياسي، جو بايدن.
ويدلي بشهادته في الجلسة، سفير الولايات المتحدة بالنيابة لدى أوكرانيا، بيل تايلور، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جورج كينت، بحضور عشرات صحفيين والمصورين وأطقم التلفزيون.
وسيتقرر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس، وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله، أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق، أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأمريكي ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.