وأضاف بالونق أن المنظمة "تغاضت عن خروقات الحكومة لاتفاقية السلام عام 2016، التي أدت الى انهيارها، رغم مناشداتنا للانتباه لها ومطالبتنا التدخل لحلها، وكذلك قرار الحكومة الجائر بفرض الإقامة الجبرية على رئيس الحركة الشعبية في المعارضة الدكتور رياك مشار، والذي يعيش في بريتوريا بجنوب إفريقيا منذ ذلك الوقت، الأمر الذي لا يزال ساريا حتى الآن".
وأضاف بالونق أن إيقاد "لم تقم بدورها المأمول في مراقبة سير تنفيذ اتفاقية 2018، مما دفع الحكومة [بقيادة سلفا كير] إلى المماطلة في تنفيذ الاتفاقية أملا في إجهاضها".
وأعرب بالونق عن أمله في أن تعدل "إيقاد" عن مواقفها، قائلا "نتمنى أن تعدل الإيقاد عن مواقفها تلك، وأن تقوم بدورها المطلوب كضامن ووسيط وداعم للاتفاقية على أكمل وجه، مما يضمن حل القضايا العالقة، وتحقيق السلام والأمن والاستقرار بجنوب السودان، لرفع المعاناة عن شعبنا قبل الشروع في تشكيل الحكومة الانتقالية".