والفيلم في جزئه الثاني، تلعب دور بطولته المجنّدة السابقة في الجيش الإسرائيلي جال غادوت.
وكتب واكد على حسابه الرسمي على "تويتر": "الهجوم عليا ولو أرى وجاهة في مضمونه من ناحية أراه مصوب في اتجاه خطأ. ردي هو سؤال: ما هو موقف التطبيع اذا ذهبت للمشاركة في عمل أمريكي وكان الكوافير او الماكيير او مدير التصوير حامل لجنسية الاحتلال؟ ولا دول مش مهمين؟ أين نرسم الخط؟ هل هو ترك مكانك دائما ليحتله غيرك؟"
الهجوم عليا ولو ارى وجاهة في مضمونه من ناحية أراه مصوب في اتجاه خطأ.
— Amr Waked (@amrwaked) November 18, 2019
ردي هو سؤال:
ما هو موقف التطبيع اذا ذهبت للمشاركة في عمل أمريكي وكان الكوافير او الماكيير او مدير التصوير حامل لجنسية الاحتلال؟ ولا دول مش مهمين؟ أين نرسم الخط؟ هل هو ترك مكانك دائما ليحتله غيرك؟
وتابع في تغريدة أخرى: "ما هو تعريف التطبيع؟ بالنسبة لي هو كالآتي: العمل في أي شيء يبجل الاحتلال أو في شيء من انتاج الاحتلال. المتاجرة معهم. تسهيل الاحتلال او التستر على جرائمه. والعمل على تقزيم وتسفيه القضية. كل ذلك ممكن ان يعد تطبيع. اما التمثيل في عمل دولي متعدد الجنسيات في رأيي مش تطبيع خالص".
ما هو تعريف التطبيع؟ بالنسبة لي هو كالآتي: العمل في اي شيء يبجل الاحتلال أو في شيء من انتاج الاحتلال. المتاجرة معهم. تسهيل الاحتلال او التستر على جرائمه. والعمل على تقزيم وتسفيه القضية. كل ذلك ممكن ان يعد تطبيع. اما التمثيل في عمل دولي متعدد الجنسيات في رأيي مش تطبيع خالص.
— Amr Waked (@amrwaked) November 18, 2019
وطالب عمرو واكد متابعيه بأن يناقشوا ما يكتبه "دون مزايدات. ولو مش عايزين إلا المزايدة لا تتعجبوا لماذا نخسر ويكسب الظالمون".
رجاء ناقشوا دون مزايدات. ولو مش عايزين الا المزايدة لا تتعجبوا لماذا نخسر ويكسب الظالمون.
— Amr Waked (@amrwaked) November 18, 2019
وتعرض واكد لهجوم واسع بعد إعلانه على "تويتر" أمس الأول عن العمل الجديد الذي شارك فيه وكتب "انتظروا ظهوري في فيلم المرأة الخارقة 1984 (الجزء الثاني) إخراج باتي جينكينز والمتوقع نزوله في يونيو 2020. يا رب يعجبكم الفيلم".
انتظروا ظهوري في فيلم المرأة الخارقة 1984 (الجزء الثاني) إخراج باتي جينكينز والمتوقع نزوله في يونيو 2020. يا رب يعجبكم الفيلم.
— Amr Waked (@amrwaked) November 16, 2019
وأمام موجة واسعة من الانتقادات لعمرو واكد كتب محاولا تهدئة منتقدين مشاركته في الفيلم، مشيرا إلى أن "الفن علمه أن كون إنسانا قبل اي شيء، وأن يعمل على نصرة قيم الإنسانية والحق والأخلاق.
علمني الفن ان أكون إنسانا قبل اي شيء. ان اعمل على نصرة قيم الإنسانية والحق والأخلاق. علمني ان أقف ضد الفعل والسلوك وليس الشخص. ان أكون صادق للإنسانية ابرك من ان أكون لأي شيء آخر. اعمل على ذلك ليلًا ونهارًا واحارب في نفسي التطرف والضغينة والكره لأي إنسان. او على الأقل أحاول جاهدا.
— Amr Waked (@amrwaked) November 17, 2019
إلا أن الهجوم ظل متواصلا عليه، فكتب على حسابه مرة أخرى يهدد بأن يحظر كل من يتعمد التضليل والتشويه، مشيرا إلى أن من يقوم بذلك هم "لجان إلكترونية".
انا فتحت حسابي في تويتر عشان اعبر عن رأيي وأشوف آراء الناس ومن حين لآخر أتحاور مع غيري. وحتى الشتيمة ليا بشوفها تعبير عن رأي او خوف او هروب من مواجهة. لكن لجان الحرب الإليكترونية دول حاجة تانية. دول داخلين يشوهوا الرأي ويضللوا في أي حوار عن عمد. تشويه وتضليل فقط ولذلك لهم البلوك.
— Amr Waked (@amrwaked) November 18, 2019
وكتب: "انا فتحت حسابي في تويتر عشان اعبر عن رأيي وأشوف آراء الناس ومن حين لآخر أتحاور مع غيري. وحتى الشتيمة ليا بشوفها تعبير عن رأي او خوف او هروب من مواجهة. لكن لجان الحرب الإليكترونية دول حاجة تانية. دول داخلين يشوهوا الرأي ويضللوا في أي حوار عن عمد. تشويه وتضليل فقط ولذلك لهم البلوك".
وفيلم المرأة الخارقة أو المعجزة هو فيلم أمريكي صدر الجزء الأول منه في 2017، وهو الإصدار الرابع ضمن إصدارات عالم دي سي السينمائي من إخراج باتي جنكينز وسينايو ألان هاينبرغ، عن قصة كتبها هاينبرغ وزاك سنايدر وجاسون فوكس، وتقع أحداثه في عام 1918.
وتقوم المجندة الإسرائيلية السابقة غال غادوت بدور المرأة الخارقة، ويشاركها التمثيل كل من كريس باين وروبين رايت وداني هيوستن وكوني نيلسن.
صدر الفيلم في الولايات المتحدة بتاريخ 2 يونيو 2017 بصيغ الأبعاد الثنائية والثلاثية آيماكس، ورغم التعلقات الإيجابية من جانب النقاد إلا أنه تعرض في عدد من العواصم العربية لحملات مقاطعة لمشاركة غال غادوت به، فمنعت كل من لبنان وتونس عرض الفيلم في دور السينما بها.