ووفقا لنتائج الدراسة، فإن 79٪ من مستخدمي الشبكات الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ألغوا متابعتهم للعديد من مدوني الإنستغرام بسبب كثرة الإعلانات التي ينشرونها على صفحاتهم.
وتتساءل الصحيفة لماذا يلغي الناس متابعتهم للمدونين؟ هل تقترب نهاية التسويق عبر الانستغرام؟
أشارت الصحيفة أنه خلال الاستطلاع أكد 73٪ من المشاركين أن المنشورات التجارية للمدونين يمكن تمييزها بسهولة عن نصائحهم الشخصية التي يشاركونها مع متابعينهم، في حين أن 53 ٪ من المستطلعين أكدوا أنهم لا يثقون في الإعلانات التي ينشرها المدونون (البلوغرز) على صفحاتهم.
ليس بهذه البساطة
يعتقد رجل الأعمال الروسي ومفتش الإنترنت دميتري مارينيشيف أن علاقات المستخدم مع إعلانات المدونة ليست بهذه البساطة، هذا يؤدي إلى اتجاه مزدوج للغاية في الشبكات الاجتماعية.
وقال في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الآراء اليوم مختلفة ومتغايرة. فمن ناحية يتم استخدام الشبكات الاجتماعية للتسويق ونشر الإعلانات، وخاصة في الانستغرام فهو عبارة عن منصة تتميز بقدرتها على نشر الدعايات على مدى واسع وبعدد الاتصالات ومستوى ثقة المشتركين.
وتابع الخبير: "ولكن في الوقت نفسه، سئم المستخدمون من الإفراط في التسويق للسلع. وهذا يمكن فهمه فك شيئ يزيد عن حده يصبح مزعجا".
ووفقا لمارينيشيف المنشورات التجارية لن تتوقف، ولكن يجب الحد منها بعض الشيء وقال: "أعتقد أننا دائما سنواجه هذين العاملين. كما أن العديد من الشركات توصلت لنتيجة مفادهأ ان هذه الطريقة ليست دائما فعالة لترويج المنتجات لافتا إلى أن الإعلانات عبر الشبكات الاجتماعية سوف يتباطأ إلى حد ما ".
الترويج عبر المدونين أصبح مزعجا ليس فقط في دول الخليج
أكدت الصحيفة أن انتشار الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي أصبح مزعجا ليس فقط بالنسبة للمستخدمين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية فقط لأن هذا التوجه أصبح عالميا وتليقا على ذلك أكد الخبير "هذه الاتجاهات ليست خاصة بالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وفي بعض البلدان ، تظهر أكثر، في البعض الآخر تظهر بشكل أقل. يمكن رؤية هذا الاتجاه حتى في التعليقات غير المرغوب فيها من قبل المستخدمين تحت المنشورات الإعلانية للمدونين بمختلف اللغات".