أولها ينطوي على قيام الجيش الأمريكي بشن هجوم كبير باستخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك الأسلحة النووية. وفقًا للمؤلف، فإن هذا ينطوي على مخاطر، نظرًا لأن الكرملين لديه قدرة على "توجيه ضربة انتقامية مدمرة بنفس القدر".
يتضمن السيناريو الثاني عدة خطوات. المهمة الرئيسية هي وضع روسيا في عزلة اقتصادية. هذه المهمة "تؤدي إلى تغيير في القيادة السياسية".
يعتقد الصحفي أنتوني كونيوشيفسكي أن احتمال اندلاع الأعمال القتالية واقعي للغاية، لأن واشنطن قد تحتاج بشكل عاجل إلى "حرب واسعة النطاق نسبيًا".
علاوة على ذلك، يُنظر إلى أن العدو الأكثر احتمالا هو روسيا، وعلى الولايات المتحدة "محاولة إخضاع البلاد ومساحتها الجيوسياسية لها".
تؤكد الصحيفة أن روسيا في الظروف البالغة الصعوبة "تمكنت من القيام بعدة خطوات ماهرة في لعبة الشطرنج" - النجاح في سوريا، إقامة علاقات مع تركيا وإسرائيل، بينما عانت واشنطن من هزيمة مذلة في الشرق الأوسط.