وقال الصفدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الأربعاء "نثمن تأكيد الدول المنتخبة في مجلس الأمن [رفضها قرار] شرعية المستوطنات".
كما تطرق إلى قرار إعلان رئيس وزراء إسرائيل نيته العمل على ضم "غور الأردن" واصفا ذلك بأنه "إعلان قتل لكل الجهود السلمية".
وأكد الصفدي "لا سلام شامل دون زوال الاحتلال وتلبية حق الفلسطينيين في الحرية والدولة".
نثمن تأكيد الدول المنتخبة في مجلس الأمن لاشرعية المستوطنات ورفضها خرقا للقانون الدولي يقوض فرص تحقيق السلام. إعلان رئيس وزراء إسرائيل نيته العمل على ضم وادي الأردن المحتل هو إعلان قتل كل الجهود السلمية. لا سلام شاملا دون زوال الإحتلال وتلبية حق #الفلسطينيين في الحرية والدولة.
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) November 20, 2019
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الاثنين الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تعارض موقف الإدارات الأمريكية السابقة من إنشاء المستوطنات الإسرائيلية، وباتت تعتبر إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية عملا لا يتعارض مع القانون الدولي.
ويشكل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.
بالإضافة لما سبق قال نتنياهو أمس الثلاثاء إن "القرار الأمريكي التاريخي" حول المستوطنات "يعطي إسرائيل فرصة لمرة واحدة لتحديد الحدود الشرقية لدولة إسرائيل وضم غور الأردن، ولا يمكن تحقيق ذلك من خلال تشكيل حكومة ضيقة تعتمد على القائمة المشتركة الممثلة للفلسطينيين داخل إسرائيل" بحسب تعبيره.