دمشق - سبوتنيك. وعن افتتاح المعمل قال وزير الصحة السوري الدكتور نزار يازجي في تصريح لـ"سبوتنيك" إن "عدد معامل الأدوية في سوريا 96 معملا يغطون 93 في المئة من حاجة السوق".
وأضاف "في الحرب خرج 19 معملا من الخدمة وتم إعادتها بعمل جزئي".
وقال "العام الماضي رصدت الوزارة لاستيراد أدوية للأمراض المزمنة والسرطانات واللقاحات 117 مليار ليرة سورية ".
المعمل بحسب البيان "يعمل ضمن أعلى معايير التصنيع الأوروبي لتأمين الرعاية الصحية الكاملة والآمنة والضرورية للمواطن السوري لضمان توفر الدواء الدائم في السوق وبأسعار اقتصادية" .
وأضاف البيان أن "معمل يوفر عددا كبيرا من فرص العمل ويؤمن قطعا أجنبيا في السوق السورية، يساعد في الاقتصاد الوطني.
وتم التعاقد مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال لنقل تقنيات الإنتاج والتحليل واستخدام هذه التقنيات الحديثة وبناء قدرات تصنيعية ذات مستوى عالمي.
وتضمن خطة عمل شركة "مينفارما" بحسب بيانها "إنتاج الأدوية المضادة للأورام والتي تلبي احتياجات السوق الدوائي السوري والدول المجاورة من حيث العلاقة الإنتاجية الكبيرة والتي تصل إلى 6000 فيال في الساعة الواحدة من خط السوائل العقيم و 12000 مضغوطة في الساعة من خط المضغوطات".
إنتاج المعمل بحسب البيان "يتم ضمن أعلى معايير الجودة والفعالية و الأمان وحسب القوانين والتشريعات الوطنية و الدلائل الإرشادية العالمية كما حرصت الشركة على استخدام الأنظمة الأكثر تشددا مثل القمة الحجر المغلقة مقيدة الدخول والحجر المعزولة من اجل حماية الكادر والبيئة، وتم تجهيز المعمل بجميع خطوط الإنتاج ومتمماتها و الغرف العقيمة وأجهزة المختبرات من اشهر الشركات الأوروبية لتحقيق هذا الغرض كما تم بناء المعمل باستخدام نظام إدارة البناء الذي يسمح بالتحكم الكامل في كل غرفة على حدا لزيادة إنتاجية العمل وزيادة موثوقية مراقبة جودة الإنتاج وجهزت أقسام الشركة بنظام تخطيط موارد المؤسسات الذي يسمح بتكامل كافة إدارات الشركة والعمل بتوافقية تامة بين المستودعات والإنتاج و المشتريات والمبيعات والموارد البشرية والمالية.
البيان أشار إلى أن " إدارة البحوث والتطوير في العمل تتطلع مستقبلاً إلى تطوير أشكال صيدلانية حديثة وطرائق عمل مبتكرة وتعتبر هذه الإدارة الوسيلة الأساسية لتطوير الصناعة الدوائية الوطنية.