وأوضح رزاقي لبرنامج "عالم سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أنه "على الرغم من أن المتظاهرين الجزائريين بيدهم إيقاف هذا الاستحقاق أو المسار الانتخابي، لكنها لن تلجأ إلى العنف في تصوري".
وأشار رزاقي إلى أن سلاح المقاطعة لن تلجأ إليه المكونات الثورية، لأنه غير فعال، إذ لا ينص الدستور على نصاب معين بدونه تبطل الانتخابات .
وكان مئات الجزائريين قد نظموا مسيرات في أنحاء العاصمة الجزائرية، ليلة أمس، وذلك لليلة الثانية على التوالي، مما يشير إلى أن المحتجين يكثفون حملتهم المستمرة منذ أشهر قبل الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها الشهر القادم.
ويطالب المتظاهرون الذين يريدون إلغاء الانتخابات بتخلي النخبة الحاكمة عن السلطة، حيث ساروا في شارع ديدوش مراد، الرئيسي بقلب الجزائر العاصمة.
وعادة ما يتم تنظيم الاحتجاجات الحاشدة، التي اندلعت، في فبراير/شباط وأجبرت الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة، على التنحي، في أبريل/نيسان الماضي، أيام الجمعة والثلاثاء من كل أسبوع. وقال شهود إن السلطات اعتقلت عددا من المتظاهرين.