واعتبر بوتين أن نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ تهديداً، قائلاً: "كانت ضربة ملموسة لنظام مراقبة الأسلحة هي انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تحت ذريعة مفتعلة. وبذلك زاد خطر انتشار صواريخ من هذه الفئة في أنحاء مختلفة من حدة التوتر في العالم".
وأضاف: "إن اقتراب البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو من حدودنا يشكل مصدر قلق بالغ، وكذلك محاولات عسكرة الفضاء".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قد أعلن في وقت سابق، أن دول الحلف يعتزمون الاعتراف بالفضاء كمجال تشغيلي جديد لهم، لكنها لن تنشر أسلحة فيه.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الخميس، عن قلق موسكو من إقرار الناتو الفضاء ساحة جديدة للعمليات، مشيراً إلى أن هذا لا يتوافق مع مصالح الأمن العالمي.