ولاحظ الأطباء بأن لون يدي المريضة مائل إلى البنفسجي، كما أن هناك خطوط تجاعيد عميقة، بالإضافة إلى أن المرأة اشتكت من حكة مؤلمة على راحة يديها، بحسب مجلة "نيو إنغلاند".
وغالبا ما يدل المرض الجلدي النادر على وجود ورم سرطاني ما في الجسم وهذا ما دفع الأطباء للكشف ما إن كانت مصابة بالسرطان.
وخصوصا عندما علم الأطباء أنها تدخن ما يعادل 20 سيجارة يوميا على مدار الثلاثين عامًا الماضية، وعانت من سعال مستمر لمدة عام تقريبًا، وفقدت 5 كيلوغرامات في أربعة أشهر فقط، بدا سرطان الرئة احتمال حقيقي.
ثم في كثير من الأحيان، تختفي أعراض مرض راحة اليد عند علاج السرطان، على الرغم من استمراره في هذه الحالة بسبب فشل العلاج الكيميائي وتطور السرطان، وبعد إجراء المزيد من التحاليل تبين أن المرأة مصابة بـ"سرطانة غدية".
وبعد ستة أشهر، بدأت المرأة بتلقي العلاج الكيميائي الثاني، على الرغم من عدم تقديم مزيد من التفاصيل عن حالتها الحالية.