وترأس العرض العسكري رئيس الجمهورية ميشال عون بحضور رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الدين الحريري.
هذا وألغت رئاسة الجمهورية حفل الاستقبال التقليدي السنوي في القصر الجمهوري، في بعبدا، بسبب الأوضاع الراهنة.
وللمرة الأولى في تاريخ لبنان، نظم المتظاهرون عرضا مدنيا في ساحة الشهداء، وسط بيروت، في ذكرى الاستقلال.
وضم العرض المدني حوالي 40 فوجاً من العمال والطلاب والأمهات والأطفال والموسيقيين، والأطباء والعسكريين المقاعدين والأشبال والصيادلة والمهندسين وفوج الطناجر، وفوج حقوق المرأة، وفوج الخيالة، والمبدعين، والفنانين وغيرها من الأفواج التي تمثل الحراك الشعبي.
وتقول إحدى المشاركات في العرض لـ"سبوتنيك" إن "هذا العرض للتأكيد أن الانتفاضة الشعبية مستمرة حتى تحقيق المطالب المتمثلة بتشكيل حكومة بعيدة عن الأحزابالسياسية الحاكمة ومحاسبة الفاسدين الذين نهبوا المال العام".
ويقول متظاهر إنه "يجب العمل الفوري على إقرار قوانين تسرع في عملية استعادة الاموال المنهوبة واتخاذ خطوات تصحيحية اقتصادية بعيداً عم جيوب الفقراء".
فيما اعتبر متظاهر آخر أن "هذا هو الاستقلال الحقيقي الذي تليق به العروض في إشارة إلى تلاشي المنطق الطائفي السائد منذ إعلان دول لبنان الكبير".